نشر الدكتور محمد راتب النابلسي، مجموعة من النصائح والطرق اعتبرها الأفضل لتربية الأولاد وتعتمد على نظرية الأعوام السبعة.
وتتمثل الطريقة حسبما نشر النابلسي على صفحته في فيسبوك، بملاعبة الولاد سبعاً وتأديبه سبعاً ومراقبته سبعاً أي سبع سنوات لكل مرحلة، مع مرحلة أخيرة لاتشبه سابقاتها.
وقال الدكتور في منشوره: “لاعب ولدك سبعاً، وأدِّبه سبعاً، وراقبه سبعاً، ثم اترك حبله على غاربه”.
المرحلة الأولى
وأضاف النابلسي أن أول مرحلة هي: “لاعبه سبعاً” يعني أول سبع سنوات، لا يصح فيها أن تـ.ؤدبـ.ه إطلاقاً، لأنه طفل صغير.
ولفت الدكتور إلى أخطاء يرتـ.كـ.بـ.ها بعض الآباء تتمثل في ضـ.رب أبنائهم وهم في عمر العامين فقط لسبب قد يتعلق ببكائهم في الليل مثلاً.
فالمرحلة الأولى وفق النابلسي لا يجدي فيها إلا الإكرام وأن تلاعب طفلك فقط والحـ.ذر من غير ذلك لأنه سيؤثر على شخضية الطفل مستقبلاً.
المراحل الأخرى
تتمثل المرحلتان بالتأديب والمراقبة، أي “أدبه سبعاً” و”راقبه سبعاً” فمن سن السابعة إلى الرابعة عشر هي مرحلة التأديب.
وتكون في هذه المرحلة عملية التأديب نافعة وفق النابلسي، فإذا تكلم كلمة غير صحيحة أو غير لائقة، وربما معه حاجة ليست له ينبغي تأديبه وتعليمه والمبالغة في ذلك.
أما مرحلة المراقبة مخصصة لفترة المراهقة من الرابعة عشر حتى الواحد والعشرين فلا الطفل راشد فيرضي والده ولا هو صغير يمكن تعليمه.
كن صديقاً لولدك
ويكون الطفل المراهق حساساً بشكل كبير خلال هذه الفترة وينبغي مراقبته فقط، فلا يمكن معاملته كراشد لأنه سيخـ.يـ.يب ظــ.ن أهله ولا معاملته كطفل لأن ذلك لا يحتمل.
المرحلة الأخيرة وهي في سن ال21 فما فوق ويقول فيها النابلسي: إترك حبله على غاربه، أي كن صديقاً له فإن نجحت في المراحل السابقة لا بد أن تنجح في هذه المرحلة.
ويعتبر الدكتور راتب النابلسي أن تربية الأولاد هي أكبر تجارة مع الله كونها تثمر نتائج قد تفيد الأمة بأكملها وليست فقط الأسرة.
ونصح العلامة السوري الآباء والأمهات بالجلوس مع أولادهم ومصادقتهم والاهتمام بهم مؤكداً أن ذلك قد يحـ.ل مشـ.اكـ.ل كثيرة قد لاتخطر على البال.
اقرأ ايضاً :
آثر دراسة الشريعة على الطب وعمل خطيباً في أشهر جوامع سوريا .. سوريا تودع الداعية محمد عدنان السقا ..
تحترم الأمان و الخصوصية .. رابط تحميل أفضل 5 بدائل عن تطبيق واتسآب 2021
ليس خسارة الوزن فقط.. تعرف على فوائد الشاي الأخضر: يقوي الذاكرة ويعالج الأسنان
تعليقات
إرسال تعليق