بايدن يعلن بداية النهاية لأطول حـ.ـرب في تاريخ الولايات المتحدة

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

بايدن يعلن بداية النهاية لأطول حـ.ـرب في تاريخ الولايات المتحدة


في خطابه الأخير، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه “حان الوقت لإنهاء أطول حـ.ـرب في تاريخ الولايات المتحدة”، معلناً الانسحاب الكلي للقوات والمعدات الأميركية من أفغانستان إبتداء من أول أيار المقبل.


وأشار بايدن إلى أن “للأفغان حق في حكم بلادهم” وأن “القوات الأجنبية لن تخلق حكومة مستقرة”، مضيفاً “ذهبنا إلى أفغانستان، في 2001، لاجتثاث القاعدة”.


لكن بايدن استدرك قائلاً: “سنبقي أعيننا على الإرهـ.ـاب”، مضيفاً “ما نسعى إليه في أفغانستان هو منع عودة القاعدة والتهديد الإرهـ.ـابي”.


ونوه الرئيس الأميركي بأن العمل الدبلوماسي والإنساني سيستمر بعد سحب القوات.


وقدم بايدن تعازيه “لكل من فقدناه من قواتنا في أفغانستان والعراق”، مضيفاً “هناك أعضاء في الخدمة تقاعدوا وأبناؤهم اليوم يخدمون في الحـ.ـرب ذاتها، لدينا عسكريون لم يشهدوا بعد ولادتهم وقوع أحداث 11 أيلول، لقد هوجمنا ومنحنا الرد.. حققنا الأهداف التي ذهبنا من أجلها إلى أفغانستان ولم تكن النية في الحـ.ـرب الأفغانية أن تنتقل من جيل لآخر”.


وشدد على دعم إدارته لمحادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وقال: “سنطلب من دول الجوار الأفغاني دعم الحوار بين طالبان والحكومة الأفغانية”.


وكان بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة ستنهي انسحابها من أفغانستان تزامناً مع إحياء ذكرى هجمات 11 أيلول، لكنه أكد بخطاب الثلاثاء أن الانسحاب سيحصل قبل ذلك.


وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة تسعى لدعم الشركاء، “من ذوي الأفكار المتقاربة” لمواجهة التحديات التي تفرضها الصين، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة أي تحديات صحية قادمة، قائلاً: “سيكون هناك وباء آخر”.


“حروب بلا نهاية”


لطي صفحة النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألفي جندي أميركي، وقعت واشنطن خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اتفاقاً تاريخياً مع طالبان في شباط/ فبراير 2020 في الدوحة.


وينص الاتفاق على سحب كل القوات الأميركية والأجنبية قبل الأول من أيار بشرط أن يتصدى المتمردون لنشاط أي تنظيم إرهـ.ـابي في المناطق التي يسيطرون عليها.


كما نص الاتفاق على وجوب أن تباشر طالبان مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابول. لكن هذه المفاوضات تراوح مكانها منذ بدأت في أيلول الماضي.


ونبّهت طالبان، الثلاثاء، إلى رفض المشاركة في مؤتمر حول السلام في أفغانستان تعتزم تركيا والأمم المتحدة وقطر تنظيمه بين 24 نيسان و4 أيار في إسطنبول، وذلك “ما لم تنه جميع القوات الأجنبية انسحابها”.


وتدخلت الولايات المتحدة في أفغانستان غداة اعتداءات 11 أيلول2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع. وسرعان ما أطاحت بنظام طالبان الذي اتهم بإيواء تنظيم القاعدة المسؤول عن الاعتداءات وزعيمه أسامة بن لادن.


وفي أوج انخراط الولايات المتحدة في الحـ.ـرب خلال عامي 2010-2011، كان هناك حوالي مئة ألف جندي أميركي في أفغانستان. وخفض الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، عديده إلى 8400 عنصر عند نهاية ولايته الثانية ثم واصل خلفه ترامب الخفض ليصل العدد إلى 2500 عنصر.


اقرأ ايضاً : 

أبواب الاقتراع فُتحت.. السفارات السورية في عدة دول تفتح باب التسجيل أمام السوريين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية


الاطلاع على أسماء المدعوين للخدمتين الالزامية والاحتياطية في الجيش السوري


تحديث جديد لتطبيق التلجرام بمميزات رائعة "حدث الآن ليعمل التطبيق بصورة جيدة"


تعليقات

لتصلك كافة الأخبار العاجلة انضم لقناتنا على التلجرام عن طريق الضغط هنا

ويمكنكم متابعة موقعنا الالكتروني عن طريق الضغط على زر متابعة اسفل الصفحة