ارتفاع جنوني في أسعار مستلزمات المدرسة "القرطاسية"

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

ارتفاع جنوني في أسعار مستلزمات المدرسة "القرطاسية"


مع «كورونا» واقتراب عودة المدارس أسعار القرطاسية تخيف الأهالي هذا العام.. تضاعفت حتى 4 مرات و«التموين» تتوعد المخالفين

سجلت أسعار القرطاسية واللوازم المدرسية مستويات فلكية هذا الموسم، قياساً إلى القدرة الشرائية الضعيفة جداً، لأغلب شرائح المجتمع، من ذوي الدخول الضعيفة إلى المتوسطة.
وكان من اللافت في بعض المكتبات التي جالت عليها جريدة «الوطن»، تسجيل أسعار لحقائب مدرسية من 31 ألف ليرة وصولاً 60 ألف ليرة، لأنواع ليست خارقة، بل بين العادية إلى المتوسطة.
أما في الأسواق التجارية، كالحلبوني، والأسواق الشعبية، في منطقة التضامن وغيرها، فلوحظ ارتفاع أسعار القرطاسية واللوازم المدرسية بنسب تبدأ بـ200 بالمئة، وصولاً إلى 400 بالمئة، مقارنة بالموسم السابق.

وتبدأ أسعار الحقائب المدرسية في السوق بمبلغ 4500 لأصغر قياس وأسوأ نوع، لتتصاعد بحسب القياس والنوع، وصولاً إلى 20 ألف ليرة، للأنواع التجارية، علماً بأن نفس البضاعة كانت أسعارها بين 1500 ليرة و9 آلاف ليرة في الموسم السابق، بحسب تأكيدات عدة باعة ممن تحدثت إليهم جريدة «الوطن».

وبالنسبة للدفاتر المدرسية، فقد بلغ وسطي سعر دفتر (سلك) بحجم 70 ورقة 600 ليرة، في حين أنه كان العام الماضي 225 ليرة، وبلغ سعر الدفتر بحجم 200 ورقة 2000 ليرة للنوع العادي، في حين كان العام الماضي بـ500
ليرة، أي تضاعف السعر 4 مرات (400 بالمئة).

وبلغ وسطي سعر الدفتر العادي (دون سلك) بحجم 70 طبقاً 450 ليرة في حين كان العام الماضي 150 ليرة (تضاعف 3 مرات).

ولفت عدد من الباعة إلى أن إنتاج الدفاتر هذا العام يختلف من حيث نوعية الورق، مقارنة بالعام الماضي، إذ إن سماكة الأوراق كانت في العام الماضي 70 (غراماج)، أما هذا العام فسماكتها 60 (غراماج)، ما يعني تخفيض تكاليف إنتاجها.

أما أسعار الأقلام الجافة منخفضة الجودة، فقد تضاعفت بأكثر من 3 أضعاف، إذ بلغ سعر القلم 225 ليرة، في حين أنه كان العام الماضي 65 ليرة، وتراوح سعر قلم الرصاص العادي اليوم بين 175 و250 ليرة، في حين كان سعره العام الماضي 50 ليرة.

وعن أسعار المحايات والبرايات ،فإن أرخص براية ومحاية اليوم بـ50 ليرة، في حين كان سعرها العام الماضي 15 ليرة، ويصل سعر بعض الأنواع إلى ألف ليرة في الأسواق الشعبية، في حين أن سعرها العام الماضي كان بين
100 ليرة و300 ليرة.

وتعليقاً على تلك الأسعار صرّح مدير تموين دمشق، عدي شبلي لـ«الوطن»، بأنه ستتم متابعة الموضوع بدءاً من الغد (الأربعاء)، وتسيير دوريات لتجوب المكتبات ورصد المخالفات لجهة التلاعب بالأسعار، أو أي مخالفات أخرى لقانون التموين.

للمزيد من الأخبار العاجلة تابعونا على التلجرام عن طريق الضغط هنا

نقلاً عن جريدة الوطن - أخبار العاصمة دمشق -

تعليقات

لتصلك كافة الأخبار العاجلة انضم لقناتنا على التلجرام عن طريق الضغط هنا

ويمكنكم متابعة موقعنا الالكتروني عن طريق الضغط على زر متابعة اسفل الصفحة