بعدما كانت تحتل موجة الوباء المرتبة الأولى في سورية والتريند الأول ، تراجعت الى المرتبة الثانية في الأيام الأخيرة ، لتحتل جرائم القتل المرتبة الأولى .
حيث كثرت جرائم القتل في سورية في الأيام القليلة الماضية ، لتعلن وزارة الداخلية بشكل شبه يومي عن حالات قتل و اغتصاب و سرقة و نهب ، لتكن الجريمة الأولى حادثة بيت سحم التي قام بتنفيذها مجرمين عديمي الرحمة والانسانية ، و الجريمة الثانية في منطقة ببيلا في ريف دمشق ايضا، حيث قام المجرم بقتل شقيقته بعد اغتصابها ، وبالتعاون مع والدها ، و الجريمة الثالثة أعلن عنها يوم أمس حيث كانت في منطقة دريكيش بطرطوس ، أطفال مراهقين بعمر 15-17 سنة قاموا باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 سنة و من ثم قاموا بخنقها بسلك كهربائي .
غضب عارم يعم وسائل التواصل الاجتماعي بعد هذه الجرائم ومطالب شعبية بإعادة تفعيل عقوبة الاعدام لجرائم القتل ، لكي تكون رادعاً للآخرين ،و عقاباً مناسباً للمجرمين ، حيث طالبت آلاف التعليقات بإعدام مجرمي حادثة بيت سحم وقاتلي عائلة الصعب بإعدامهم في ساحة المرجة وسط دمشق و أمام الجميع ، لتبين وزارة العدل أنه سيتم احالتهم الى القضاء ومن بعدها الى القضاء العسكري بسبب ان احدهم عسكري ،لينالو عقابهم اللازم .
وفي النهاية نتمنى الرحمة لمن غدر بهم هؤلاء المجرمين ، ونطالب بالإعدام والعقوبة الرداعة اللازمة .
كتابة وتحرير: أخبار العاصمة دمشق.
محتوى حصري لموقعنا ، وعل كل من ينقل الخبر ذكر المصدر ، التزاماً بحقوق الملكية ، وشكراً
لا تنسوا متابعتنا على :