أطل الفنان حازم زيدان مؤخرا في لقاء مع فوشيا، خلال عرض افتتاح فيلم غيوم داكنة للمخرج أيمن زيدان.
فإن الممثل حازم تحدث عن الفيلم الذي جمعه بوالده، كما أعطى تفاصيل عن أعماله المقبلة.
وقال الفنان السوري، إن “غيوم داكنة” التجربة الثانية التي يشارك فيها سينمائيا أمام كاميرا والده الفنان أيمن زيدان، لكن التجربة الحالية مختلفة عن سابقتها.
وذكر انه لا يتوتر او يخاف امام والده عن التمثيل
والسبب حسبما ذكر حازم، أنه هناك تعاون له في الإخراج، وتعاون في المشروع، كما قدم كل جهده يستطيع أن يبذله.
ووصف حازم زيدان، تلك التجربة بالمتعبة والعاطفية، والجميلة، معبرا عن أمنيته بأن ينال إعجاب الأشخاص الذين سيحضرون الفيلم.
أعماله القادمة
وعن مشاركته في الكندوش قال، إنه لم يصور سوى من عشرين إلى خمس وعشرين من مشاهد شخصيته.
وأشار زيدان إلى أن السبب هو عدد حلقات المسلسل، الذي يصل إلى خمس وستين حلقة، وموعد تصوير مشاهده في الأخير.
وكشف زيدان عن دوره فيه، هو ابن عزمي بيك والذي تدور حوله الحكاية، وهو شخص مهذب وراقي، درس الطب في فرنسا.
وتابع الممثل حازم، أن ابن عزمي يعود إلى دمشق في ثلاثينات القرن الماضي بعد انتهاء دراسته.
كما أضاف الفنان حازم، أنه عاش تجربة عاطفية، لكن واجهته ظروف تخص والده، دفعته لتأجيل مشاريعه حتى يحل مشاكل والده.
وأشار حازم زيدان، إلى أنه سيطل على الشاشة من خلال ثمانية “لحظة”، وربما يكون اسمها “صدفة” للمخرج سامي جنادي.
وذكر أن الممثل حازم، أن من أنتج ذلك العمل هو زياد علي، وشخصيته فيه رئيسية وشريرة.
وبجانبها عشارية الضفدع إخراج “يزن أبو حمدة”، وشخصيته رئيسية ومجنونة، وعبر زيدان عن رجائه بأن يصل إلى المطلوب.
وأكد الفنان السوري، أنه لا يخاف من انتقادات والده، فهو شخص يسعى وراء النقد البناء، لأنه يعتبره ميزة وليس نقطة سلبية.
ويرى حازم زيدان أن النقد أداة لتطوير الأداء، وطريقة لتبادل وجهات النظر، خاصة أنه بالفن لا يوجد شيء محسوم أو مطلق.
ونوه حازم زيدان، إلى أنه هناك حالة بحث مستمرة، للوصول إلى الأفضل، خصوصا بالسينما، والوصول إلى الكمال صعب، لكن السعي له هو الصح.
اقرأ ايضاً :
منحة ايفل للتميز للدراسة في فرنسا... ممولة بالكامل ( راتب شهري + تكلفة السفر)
تعليقات
إرسال تعليق